نورة فوزي المديرة العامة
مزاجي :
عدد المساهمات : 1107
نقاط : 55871
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 43
| موضوع: بعض الطرق لتتجنبي بكاء طفلك عند خروجك من المنزل السبت أبريل 10, 2010 12:26 pm | |
| تسع طرق لتتجنبي بكاء طفلك عندما تخرجين من المنزل بمفردك! تضطر الام احيانا الى الخروج من المنزل دون ان تصحب معها طفلها الصغير وهذا يثير الطفل فيشعر بالغضب والحزن ويعبر عن ذلك بالتذمر والبكاء احيانا اوالتعلق بالام وقد تغضب الام وتتذمر من سلوك طفلها هذا وقد تضربه او تكف عن ذهابها... : والام الحكيمة هي التي تعرف كيف تمتص حدة الموقف وتخفف عن الطفل وتخرج من المنزل بطيئا تدريجيا وباقناع وتفهم من جانب الطفل لا بعصبيه او اوامر ،،لان العصبيه او القسوة على الطفل وزجره وغيرها من الاساليب توثر على نفسية الطفل وقد لاتكون قبل خروج الام من المنزل فقط ولكن تستمر حتى بعد عودة الام فتشعر الام بالغضب ورفض الطفل ،،ولكن علماء النفس يشيرون الى ان ما فعله الطفل من سلوك وان حزنه لايعني بالتاكيد انه غير سعيد لان امه قد عادت اليه بل هو مجرد تعبير عن حالة الغضب والضيق التي شعر بها عندما تركته،، فالطفل يختزن القلق والضيق طوال فترة غياب الام ثم يعبر عنها عند عودتها اليه ،لانه يشعر بالارتياح في وجودها معه. : ان الموقف يحتاج عزيزتي الام الى شي من الصبر والحكمة حتى لا تسببي لطفلك الما نفسيا قد يدفعه لاضطرابات وحالات سلوكية مستعصية فكيف تتصرفين عزيزتي الام في هذا الموقف؟؟ عندما تنوين :1_عليك أن تتركي الطفل مع شخص محبب يحبه ويعتمد عليه حتى تأمني عدم اعتراضهالخروج من المنزل. 2_اخبري طفلك على الدوام انك ستعودين إليه وانك لن تتركيه أبدا وعندما تعودين قولي له (هاأنذا قد أتيت ولم أتركك كما وعدتك). 3_لاتخبري طفلك بخروجك قبلها بوقت طويل وإنما حاولي أن تخبريه قبل خروجك بدقائق. 4_قبل خروجك حاولي مشاركته اللعب مع من ستتركينه معه ،،واتركي له بعض اللعب حتى يشغل وقته بها حتى تعودي. 5_إذا وجدت طفلك يبكي فلا تحاولي كفه عن البكاء أو منعه عن الاعتراض على خروجك،،بل اتركيه يعبر عن مشاعره بالصورة التي يرغبها وللمدة التي ترضيه ولا تطلبي منه أبدا أن يكون عاقلا وكبير. 6_احتفظي بهدوء أعصابك إزاء هذه الانفعالات الحادة التي يصدرها ليثني عزمك عن الخروج،،وحاولي تهدئته بإظهار العطف عليه ولكن إياك إن تعدلي عن رأيك بالخروج. 7_حاولي تقبيل طفلك وأخذه في حضنك لتشعريه بالدفء والحنان حتى يهدأ، وحاولي مكافأته فتلك المشاعر الجميلة تهدئ من روعه وتحد من عنفه. 8_حاولي إن تمدحي سلوك الطفل وتشعريه بان رضاه عن الخروج بدون قلق أمر يسعدك في الوقت نفسه يدل على انه طفل جميل مطيع،،وفي مقابل هدوئه عليك بمكافأته سواء بهدية له أو بوعده بالخروج معه في وقت قريب إلى أي مكان يرغب فيه،، وبالتالي يشعر انه حتما يخرج معك بمفرده وانك لا تنبذينه أو ترفضين الخروج معه. 9_ حاولي أن تقنعيه بان خروجك من المنزل بمفردك له أسباب جوهريه لابد أن يقتنع بها فأنتي مثلا كنتي تزورين مريض وهذا يتطلب عدم اصطحاب الأطفال وانك ستذهبين للسوق وهو مكان مزدحم ووجوده يعرقل شراء أشياء هو يحبها فالإقناع اقصر طريق لعقله... | |
|
نورة فوزي المديرة العامة
مزاجي :
عدد المساهمات : 1107
نقاط : 55871
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 43
| موضوع: رد: بعض الطرق لتتجنبي بكاء طفلك عند خروجك من المنزل السبت أبريل 10, 2010 12:26 pm | |
| كيف تواجه الأم تعلّق طفلها الشديد بها؟ يعتبر تعلّق الطفل بأمّه في مرحلة الطفولة المبكرة أمراً طبيعياً، نظراً إلى الدور الحيوي الذي تقوم به في حياته.ولكن، عندما تتحوّل هذه الحالة إلى حدّ الإلتصاق، وإصابة الطفل بالفزع عند فراقه لها مع تقدّمه في العمر، فهذا تصرّف يستدعي الإنتباه! التعلّق المرضي يحدث تعلّق الطفل الشديد بأمّه بسبب ارتباطه القوي بها، واعتياده على التواجد بقربها لفترات متواصلة، خصوصاً إذا كان الأب متغيّباً لفترة طويلة ولا يوجد من ينوب عنه مثل الجد أو الخال أو العم.ولذا، عندما تبتعد الأم عن الطفل لقضاء حاجة معيّنة، نجده يبدي أعراض قلق الإنفصال، وهذه الأخيرة حالة انفعالية تصيبه عند فقدانه مصدر الأمن، حيث يبدي شعوراً بعدم الارتياح والقلق والبكاء بشدة عند ذهاب الأم، ومقاومة وضرب أي شخص يمنعه من اللحاق بها، وقد يضع إصبعه في فمه للإحساس بالأمن أو يقف بجوار الباب لانتظار أمه، وقد لا يتناول الطعام خلال غيابها أو يتجنّب الآخرين ويلجأ للإنزواء خوفاً منهم. وبعد عودة الأم، يتشبّث الطفل بها بشدّة، ويرفض اقتراب أي شخص منه ويلتصق بها لفترة حتى يشعر بالأمان. كما يمنعها، وبشدّة، أن تذهب إلى أي مكان حتى وإن كان داخل المنزل! أفكار مفيدة يمكنك ممارسة بعض الأنشطة والألعاب التي تهدف إلى تقليص حالة تعلّق طفلك بك، منها: 1 اللعب الإيهامي: تتشاركين التمثيل مع طفلك، وتقومين بافتعال خروج الأم خلال هذه اللعبة لقضاء بعض الحاجات، وتجعلين طفلكِ يرد بالنيابة عن اللعبة، ويفصح عن مخاوفه، فيكون ردّك على لسان أم اللعبة بالتهدئة من هذه المخاوف! 2 قصّي عليه القصص الهادفة قبل النوم، واحكي له عن أطفال تركتهم أمهاتهم لبعض الوقت وتصرّفوا بطريقة لطيفة، فعادت الأم وأحضرت معها الحلوى واللعب. 3 إشغلي طفلك في نشاط محبّب له، ويمكنك تحضير بعض الألعاب الصغيرة أو الكتب وإعطاؤها له عند خروجك، أو دعيه يقوم بالتخطيط لما يريد أن يفعله أثناء غيابك، واثني على قدرته على شغل وقته بشيء ممتع. 4 إذا كنت تريدين التخطيط لخروجك من البيت، يفضّل ألا تخرجي متخفّيةً إطلاقاً، وإنما اقضي وقتاً مع طفلك وأثناء ذلك اعقدي معه اتفاقاً حول خروجك وأخبريه بأنك سوف تتّصلين به، وعلّميه كيف يمكنه الإتصال بك. ثم، حاولي أن تكون فترة غيابك في البداية قصيرة تطول تدريجياً، ولا تتوتّري أو تنفعلي لبكائه وإنّما كوني حازمةً وهادئةً وودودةً وقولي له: اطمئن، سأعود قريباً! واخرجي ولا تطيلي مشهد الوداع. خطوات مفيدة > إحرصي على الإجتماع مع العائلة بصفة دائمة، وتجنّبي عزل طفلك عن الآخرين. > شاركيه لعبه مع من هم في سنّه، حتى يشعر بالأمان ويستمتع بوجودك. > إستقبلي الأطفال الصغار بمفردهم في منزلك للعب معه، وبذلك يلاحظ أنهم أتوا إليه بدون والداتهم. > إغرسي فيه صفة القيادة أثناء اللعب، حتى يعتمد على نفسه ويشعر بتقدير الذات. > أثناء لعبه وتواجده مع الأطفال أو في منزل العائلة، لا بدّ أن تذهبي إليه، وتبادليه بعض القبلات وتضمّيه، وتمدحي سلوكه بأنه كبر ويلعب بمفرده! > عزّزي في داخله الإعتماد على النفس، وأكثري من مدحك لشخصيته وصفاته. > أبعدي طفلك عن أية مشكلات وتوترات قد تنعكس على نفسيته، وتزيد من شعوره بعدم الأمان. > أشعري طفلك بالأمان بتواجدك معه، وأخبريه بأنك إن ذهبت لأي مكان ستعودين إليه، وذلك حتى يعتاد على الأمر! > إن تأخرت في يوم من الأيام إعتذري له عن التأخير، وأوضحي له أسباب ذلك بصورة مبسّطة. > تقرّبي منه أكثر، فتدريبه على الإنفصال لا يعني الإبتعاد عنه! > لا تلبّي له كل طلباته حتى لا تتسبّبي في دلاله، وتزيدي من تعلّقه بك. > أعطي ابنك مساحة كافية للعب، ومشاركة غيره في الألعاب الجماعية. > شاركي الأطفال باللعب، فحتى إن رفض أن يلعب في البداية، إلا أنه سيكتسب منكِ ويقلّدك بعد ذلك. > للرسم والألوان فائدة كبيرة في تفادي المشكلات النفسية والسلوكية للأطفال، فشجّعيه على التلوين والرسم الحر. | |
|