صنف زيت الزيتون بناء على عدة خصائص نوردها فيما يلي: 1 اللون: ويكون على درجات من الأخضر الى الأصفر (الأخضر المصفر الأصفر الذهبي الأخضر الغامق او الفاتح وكذلك الاصفر.
3 الشفافية: حيث يكون شفافاً او لبنياً.
4 القوام: كثيف بدرجات حتى السيولة.
5 الرائحة: عطرية مميزة او معدومة او روائح غريبة.
6 الطعم: يميز طعم ثمار الزيتون او غياب ذلك او طعم دسم دون نكهة مميزة.
7 فترة التخزين: حيث يميز: زيت جديد: الموسم الحالي. زيت قديم: الموسم السابق. زيت قديم جداً: المواسم الأقدم.
أما التصنيف المتداول في التجارة الدولية فهو التصنيف المعتمد والصادر عن المجلس الدولي لزيت الزيتون: ونورد شرحاً له فيما يلي:
يصنف الزيت الى صنفين اساسيين هما:
أ زيت الزيتون: وهو الزيت الناتج من عصير ثمار الزيتون الطازجة.
ب
زيت تفل الزيتون (زيت عرجون الزيتون): وهو الزيتالناتج من تفل الزيتون
(عرجون الزيتون). والمستخلص من بقايا عصر ثمار الزيتون. وندرج فيما يلي
التصنيف المعتمد لكل صنف فيما يلي:
أولاً: الصنف الأول: زيت الزيتون وهو الزيت المستخلص مباشرة وبشكل كامل من ثمار شجرة الزيتون. ويصنف الى الانواع الآتية:
1 زيت الزيتون البكر.
2زيت الزيتون المكرر.
زيت الزيتون النقي.
ثانياً:
الصنف الثاني: زيت تفل الزيتون او زيت عرجون الزيتون وهو الزيت المستخلص
من تفل الزيتون أي من بقايا معاصر ثمار الزيتون: ويصنف الى الانواع الآتية:
1 زيت تفل الزيتون النيء (الخام) او زيت العرجون النيء.
2 زيت تفل الزيتون المكرر او زيت عرجون الزيتون المكرر.
3 زيت تفل الزيتون او زيت عرجون الزيتون. وفيما يلي تعريف بكل صنف وانواعه ومواصفاته:
الصنف الأول: زيت الزيتونOlive oil
ويصنف الى ثلاثة انواع: 1
زيت الزيتون المكرر: Virgin Olive oilوهو
الزيت المستخلص مباشرة وبشكل كامل من ثمار الزيتون الطازجة بطرق ميكانيكية
وفيزيائية بسيطة دون اية معاملات حرارية او كيماوية ويصنف الى تحت انواع:
أ زيت زيتون بكر: Virgin Olive Oilصالح للاستهلاك المباشر كما هو ويميز في ثلاث درجات.
زيت زيتون بكر ممتاز (اكسترا) EXTRA VIRGIN O.Oوهو زيت زيتون بكر له رائحة وطعم جيدين وحموضته لا تتعدى 1% (مقدرة بحمض الاولييك الحر في 100غ زيت من العينة).
زيت زيتون بكر جيد: Fine. v.o.oوهو زيت زيتون بكر بنفس المواصفات السابقة ولكن حموضته كحد اعلى 5،1% (مقدرة بحمض الاولييك الحر في 100غ زيت).
زيت زيتون بكر شبه جيد (عادي) Semi-fine V.O.O (Ordinary) بنفس
المواصفات السابقة ولكن حموضته تصل الى 3% (مقدرة بحمض الاولييك الحر في
100غ زيت). مع تسامح 10% من درجة الحموضة في تمييز الدرجات السابقة.
ب زيت زيتون بكر: V.O.O (Lampante)غير
صالح للاستهلاك المباشر بسبب عيوب بالطعم او الرائحة او ارتفاع في درجة
الحموضة اكثر من 3،3%.ويدعى زيت زيتون بكر (لامبانتي) او زيت المصباح ويخضع
لعمليات التكرير او للاستعمال الصناعي.
2 زيت الزيتون المكرر: Rifned Olive oilوهو الزيت الناتج من تكرير زيت الزيتون البكر بطرق التكرير التي لا تؤثر على تركيبه الكيماوي الطبيعي.
3 زيت الزيتون النقي: Pure olive oilوهو الزيت الناتج من مزيج من زيت الزيتون المكرر مع زيت الزيتون البكر وهو صالح للاستهلاك البشري كما هو.
الصنف الثاني: زيت تفل الزيتونOlive-Pomace oilزيت
عرجون الزيتون: وهو الزيت الناتج من معاملة تفل الزيتون (بقايا عصير
ثمارالزيتون بالمعاصر (العرجون) بالمذيبات العضوية (هكسان بنزين) مع
التكرير والتنقية اللازمة ويصنف الى الانواع الآتية:
1 زيت تفل الزيتون الخام (النيء) Crude Olive-pomace oilوهو زيت تفل الزيتون المخصص للتكرير بغية تجهيزه ليكون صالحاً للاستعمال البشري او في الصناعة.
2 زيت تفل الزيتون المكرر: Refined Olive-Pomacem Oilوهو
الزيت المستخلص من زيت تفل الزيتون الخام بعمليات التكرير بشكل لا يؤثر
على تركيبته الاصلية من الحموض الدهنية. وهو مخصص للاستهلاك البشري كما هو
او بمزجه مع زيت الزيتون البكر.
3 زيت تفل الزيتون: Olive-Pomacem Oilوهو مزيج من زيت تفل الزيتون المكرر مع زيت الزيتون البكر وهو صالح للاستهلاك البشري.
زيت
الزيتون يساعد على اذابة الحصاة يقول أحد الطباء : "رأيت حالات مرضية يصوم
فيها المريض بحصوات المرارة ثم يشرب زيت زيتون لإذابة الحصوات، حيث تنقبض
المرارة وتطرد الحصوات من الجسم."
ادركت
الأبحاث العلمية الطبية فوائده حيث تشير النتائج الى ان زيت الزيتون يقي
بإذن الله من مرض العصر "مرض القلب"!!.ولقد كان احدى التوصيات في بعض
التجمعات العالمية ان غذاء مجتمعات دول حوض البحر الابيض المتوسط يعتبر أحد
أهم العوامل المؤثرة في انخفاض حدوث أمراض القلب والشرايين مقارنة بالدول
الأخرى مثل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.ويرجع الباحثون ذلك إلى
زيادة استهلاك "زيت الزيتون" لديهم. واستهلاك هذا الزيت بدلاً من السمن
والزبدة والدهون الأخرى. وفي نظري ان هذا السبب وهو الفائدة الصحية لزيت
الزيتون ان هذا الزيت الناتج من الشجرة المباركة كما قال تعالى: {يوقد من
شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} يحتوي على احماض دهنية متميزة تعرف
باسم الاحماض الدهنية أحادية عديمة التشبع Mono Unsaturated
حيث يعمل هذه الأحماض الفريدة على الحد من ارتفاع معدل الكوليسترول في
الدم. كما ان هذا الزيت المبارك يحتوي على فيتامينات خاصة تعرف بمضادات
الأكسدة وكذلك بعض المركبات مثل البولي فينول كل هذه المركبات والتي ترتفع
نسبتها في زيت الزيتون تحد من الاصابة بارتفاع الكوليسترول أي بمعنى آخر
تحد من تصلب الشرايين وبالتالي تحد من أمراض القلب، ولكن يجب ان يكون هذا
الزيت مستخلصاً بطريقة معينة وبأسلوب يعطي زيت يسمى "زيت الزيتون البكر"
وهو ممتاز وناتج من العصرة الأولى
زيت الزيتون يقوي ذاكرتك يمكن
لقطرات من زيت الزيتون تتناولها يوميا ، أن تقيك فقدان الذاكرة وتبقي على
أداء دماغك لوظائفه بشكل فعال عند بلوغك سن الشيخوخة، وذلك استنادا إلى ما
يقوله فريق علمي من جامعة " باري" والسر في ذلك- حسب ما يقوله الدكتور "
انتونيو كابورسو" الذي يترأس الفريق العلمي الذي قام بالأبحاث اللازمة قبل
التوصل إلى هذا الاستنتاج- هو الحوامض الدهنية غير المتشبعة التي يمكن
العثور عليها في الزيتون وحبة دوار الشمس وزيت السمسم. ويعتقد هؤلاء العلماء أن هذه المواد تحافظ على سلامة بينة الدماغ. ويعبر الدكتور "كابورسو" عن ذلك بقوله"
يبدو أن هناك حاجة متزايدة إلى الأحماض الدهنية غير المتشبعة أثناء عملية
الشيخوخة". وقد توصل الفريق الطبي إلى نتائجه هذه بعد أبحاث شملت 300 شخص
تراوحت أعمارهم بين 65 و 84 عاما، حيث تبين أن الذين تناولوا كميات أكبر من
هذه الأحماض ضمن مكونات وجباتهم الغذائية. تمتعوا بقدرة أفضل على التذكر
وكانوا أكثر يقظة من غيرهم. ويوصي الباحثون بتناول كميات إضافية من زيت
الزيتون باعتباره فعالا بشكل خاص في هذا المجال. ولا عجب، فشجرة الزيتون مباركة طبية. يقول الدكتور حسان شمسي باشا- استشاري أمراض القلب:لأول
مرة في التاريخ اجتمع ستة عشر من أشهر علماء الطب في العالم في مدينة روما
في الحادي والعشرين من شهر أبريل عام 1997 م ليصدروا توصياتهم وقراراتهم
الموحدة حول موضوع ( زيت الزيتون و غذاء حوض البحر المتوسط ) . وأصدر
هؤلاء العلماء توصياتهم في بيان شمل أكثر من ثلاثين صفحة استعرضوا فيها
أحدث الأبحاث العلمية في مجال زيت الزيتون وغذاء حوض البحر المتوسط
..ونقتبس هنا بعضا مما جاء في تلك التوصيات والقرارات،إضافة إلى أحدث
الأبحاث العلمية وأكدوا في بيانهم أن تناول زيت الزيتون يسهم في
الوقاية من مرض شرايين القلب التاجية وارتفاع كولسترول الدم ، وارتفاع ضغط
الدم ، ومرض السكر ،والبدانة ، كما أنه يقي من بعض السرطانات . فحتى
عام 1986 لم يأبه أحد من الباحثين الأمريكيين والأوروبيين بزيت الزيتون ،
وما أن طلع علينا الدكتور غرندي في دراسته التي ظهرت عام 1985 ، والتي أثبت
فيها أن زيت الزيتون يخفض كولسترول الدم حتى توالت الدراسات والأبحاث تركز
اهتمامها حول فوائد زيت الزيتون ، وتستكشف يوما بعد يوم المزيد من أسرار
هذا الزيت المبارك الذي أتى من شجرة مباركة . قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " صحيح الجامع الصغير 4498 وكيف لا
تكون الشجرة مباركة ، وقد أقسم الله تعالى بها أو بأرضها – على اختلاف بين
المفسرين – في قوله تعالى :" والتين والزيتون ^ وطور سينين " وكيف لا تكون
مباركة ، وقد شبه الله تعالى نوره بالنور الصادر عن زيتها حين قال : "
يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية " فالشجرة مباركة .. والزيت مبارك .. ولكن كثيرا من الناس عنه غافلون .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فزيت الزيتون هبة السماء للإنسان . عرف القدماء بعضا من فوائده ، وأدرك الطب الحديث – منذ سنوات معدودات – بعضا آخر منها .عرفنا
حديثا أن زيت الزيتون يقي من مرض العصر .. جلطة القلب ، ويؤخر من تصلب
الشرايين. وتلاشت الأسطورة التي كانت تقول أن زيت الزيتون يزيد كولسترول
الدم ، ذلك الشبح الذي يقض مضاجع الكثيرين . وتبين للعلم الحديث أن زيت
الزيتون عدو للكولسترول ، يحاربه أنى كان في جسم الإنسان . والحقيقة
أن الأمريكان يغبطون سكان حوض البحر الأبيض المتوسط على غذائهم ، فهم
يعرفون أن مرض شرايين القلب التاجية أقل حدوثا في إيطاليا وأسبانيا وما
جاورهما مما هو عليه في شمال أوروبا والولايات المتحدة . ويعزو الباحثون
ذلك إلى كثرة استهلاك زيت الزيتون عند سكان حوض البحر المتوسط ، واعتمادهم
عليه كمصدر أساسي للدهون في طعامهم بدلا من السمنة ( المرجرين ) والزبدة
وأشباهها . يقول
كتاب Heart Owner Handbook الذي أصدره معهد تكساس لأمراض القلب حديثا : "إن
المجتمعات التي تستخدم الدهون اللامشبعة الوحيدة (وأشهرها زيت الزيتون) في
غذائها كمصدر أساسي للدهون تتميز بقلة حدوث مرض شرايين القلب التاجية ،
فزيت الزيتون عند سكان اليونان وإيطاليا وإسبانيا يشكل المصدر الأساسي
للدهون في غذائهم ، وهم يتميزون بأنهم الأقل تعرضا لمرض شرايين القلب
وسرطان الثدي في العالم أجمع . وليس هذا فحسب ، بل إن الأمريكيين الذين
يحذون حذو هؤلاء يقل عندهم حدوث مرض شرايين القلب" . زيت الزيتون .. والكولسترول : من
المعروف أن سكان جزيرة كريت هم من أقل الناس إصابة بمرض شرايين القلب
التاجية في العالم ، و من المعروف أن معظم الدهون التي يتناولونها في
طعامهم مصدرها زيت الزيتون الذي ثبت أنه يقلل من معدل الكوليسترول الضار في
الدم ، و بالتالي يقي من تصلب الشرايين ومرض شرايين القلب التاجية. ومن
المعروف أن أكسدة الكولسترول الضار أمر مهم في إحداث تصلب الشرايين
وتضيقها. وقد أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن زيت الزيتون يلعب دورا هاما
في منع تلك العملية .. إضافة إلى أن زيت الزيتون يلعب دورا مضادا للأكسدة
أيضا ، حيث أن زيت الزيتون يحتوي على فيتامين E المعروف بدوره المضاد
للأكسدة ،كما يحتوي على مركبات البولي فينول ، ومن ثم يمكن أن يقي من حدوث
تصلب الشرايين وتعزى الفوائد الصحية لزيت الزيتون إلى غناه بالأحماض
الدهنية اللامشبعة الوحيدة ، وإلى غناه بمضادات الأكسدة . وقد أكدت
الدراسات العملية بما لا يدع مجالا للشك أن زيت الزيتون يخفض مستوى
الكولسترول الكلي والكولسترول الضار ، دون أن يؤثر سلبا على الكولسترول
المفيد. وليس
هذا فحسب ، بل إن دراسة حديثة نشرت في مجلة Atherosclerosis عام 1995 أكدت
على أهمية تناول زيت الزيتون البكر الممتازoil Extra Virgin ، وهو زيت
العصرة الأولى ، وقد وجد الباحثون أن زيت الزيتون البكر يحتوي على كمية
جيدة من مركبات البولي فينول Polyphenolic Compounds التي تمنع التأكسد
الذاتي للزيت ، وتحافظ على ثباته . كما وجد هؤلاء الباحثون أن هذه المركبات
تمنع أكسدة الكولسترول الضار LDL في أنابيب الاختبار ، وبالتالي يمكن لها
أن تقي من حدوث تصلب الشرايين ، وتلعب دورا هاما في وقاية الجسم من خطر
المركبات السامة للخلايا مثل " البيروكسايدز" Lipid Peroxides وغيرها من
المواد الضارة وأكدت هذه المعطيات دراسة أخرى نشرت في شهر فبراير 1996 في
مجلة Atherosclerosis. هل لزيت الزيتون تأثير على تجلط الدم ؟ و لكن السؤال هل هناك أيضاً تأثير آخر لزيت الزيتون يمارس عن طريقة فوائده في الوقاية من تصلب الشرايين ؟ ففي
دراسة نشرت في شهر ديسمبر عام 1999 في مجلة ( Am J clin Nutr ) ، أظهر
الباحثون أن الغذاء الغني بزيت الزيتون ربما يضعف التأثير السيء للدهون
المتناولة في الطعام على تجلط الدم ، وبالتالي ربما يقلل من حدوث مرض
شرايين القلب التاجية.. زيت الزيتون .. ومعدل الوفيات : وقد
أظهرت دراسة نشرت في مجلة اللانست الشهيرة في 20 ديسمبر 1999 أن معدل
الوفيات في أفقر بلد في أوروبا ألا وهي ألبانيا المسلمة تمتاز بانخفاض معدل
الوفيات فيها ، فمعدل الوفيات في ألبانيا عند الذكور كان 41 شخصا من كل
100.000شخص ، وهو نصف ما هو عليه الحال في بريطانيا ويعزو الباحثون سبب
تعمير الناس في ألبانيا ذات الدخل المحدود جدا إلى نمط الغذاء عند
الألبانيين ، وقلة تناولهم للحوم ومنتجات الحليب ، وكثرة تناولهم للفواكه
والخضار والنشويات وزيت الزيتون . فقد كان أقل معدلات الوفيات في الجنوب
الغربي من ألبانيا في المكان الذي كانت فيه أعلى نسبة لاستهلاك زيت الزيتون
والفواكه والخضراوات . الغذاء الغني بزيت الزيتون ينقص من جرعات أدوية ضغط الدم : ففي بحث
قام به الدكتور ألدو فرارا في جامعة نابولي الإيطالية ونشر في مجلة
Archives of Internal Medicine بتاريخ 27 مارس 2000 تمت دراسة 23 مريضا
مصابا بارتفاع ضغط الدم بمعدل يقل عن 104 / 165 ملم زئبقي ويتناولون أدوية
لارتفاع ضغط الدم. وضع النصف الأول من المرضى على غذاء غني بزيت الزيتون
البكر ، أما المجموعة الأخرى فوضعت على غذاء غني بزيت دوار الشمس Sun
flower oil وبعد ستة أشهر ، عُكس نمط الغذاء بين المجموعتين لستة أشهر أخرى
. وأظهرت نتائج الدراسة انخفاض ضغط الدم بمقدار 7 نقاط عند الذين تناولوا
زيت الزيتون ، في حين لم يحدث أي انخفاض في المجموعة الأخرى . وقد استطاع
المرضى الذين كانوا يتناولون الغذاء الغني بزيت الزيتون خفض جرعات أدوية
ضغط الدم إلى النصف ، وذلك تحت إشراف الأطباء بالطبع ، كما أن ثمانية من
المرضى المصابين بارتفاع خفيف في ضغط الدم لم يعودوا بحاجة إلى الدواء خلال
تلك الدراسة ، في حين لم يحدث أي تغير يذكر في جرعات الدواء عند المرضى
الذين كان غذاؤهم غنيا بزيت دوار الشمس . ولا بد من التنبيه إلى ضرورة
الالتزام بإرشادات الطبيب ، فلا ينبغي أن يفهم من هذا أن باستطاعة المرضى
المصابين بارتفاع ضغط الدم تناول زيت الزيتون وإيقاف أدويتهم ، فهذا أمر في
غاية الأهمية ، ولا بد من المراقبة الدورية من قبل الطبيب . زيت الزيتون .. والسرطان : يعتبر
السرطان مسؤولا عن خمس الوفيات في البلدان الأوروبية ، ولكن الغريب في
الأمر أن هناك اختلافات واضحة في معدلات الوفيات من السرطان بين الدول
الشمالية والغربية من أوروبا ، وبين دولها الجنوبية المطلة على حوض البحر
الأبيض المتوسط ، وهناك أدلة قوية إلى أن هذا الاختلاف منشؤه – إلى حد كبير
– نوعية الغذاء المتناول ويعزو الباحثون سبب انخفاض معدل الوفيات من
السرطانات في حوض البحر الأبيض المتوسط إلى غذاء سكان هذه البلاد الذي
يشتمل على زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون ، وعلى الخضراوات والفواكه
والبقول ما هو دور زيت الزيتون في الوقاية من السرطان ؟ أظهر
العديد من الدراسات الوبائية أن هناك تناسبا عكسيا بين زيت الزيتون وبين
حدوث عدد من السرطانات . وأكثر تلك الدراسات تؤكد العلاقة الوثيقة بين
تناول زيت الزيتون وانخفاض معدل حدوث سرطان الثدي والمعدة . وليس هذا فحسب ،
بل إن عددا آخر من الدراسات العلمية يوحي – كما يقول البروفيسور آسمان
رئيس معهد أبحاث تصلب الشرايين في جامعة مونستر بألمانيا ، وهو من أبرز
الباحثين في العالم في مجال تصلب الشرايين – بأن تناول زيت الزيتون يمكن أن
يقي من عدد آخر من السرطانات ، ومنها سرطان القولون ، وسرطان الرحم ،
وسرطان المبيض ، على الرغم من أن عدد هذه الدراسات مازال صغيرا. زيت الزيتون .. وسرطان الثدي : شاءت
إرادة الله تعالى أن يختص النساء ببعض من بركات هذا الزيت المبارك ، فتوالت
الدراسات العلمية في السنوات القليلة الماضية تشير إلى أن زيت الزيتون يقي
من سرطان الثدي ، ومن سرطان الرحم فقد
أكدت دراسة نشرت في شهر نوفمبر 1995 ، وأجريت على 2564 امرأة مصابة بسرطان
الثدي أن هناك علاقة عكسية بين احتمال حدوث سرطان الثدي ، وبين تناول زيت
الزيتون ، وأن الإكثار من زيت الزيتون ساهم في الوقاية من سرطان الثدي . وأكدت
دراسة نشرت في مجلة Archives of Internal Medicine في عدد أغسطس 1998 أن
تناول ملعقة طعام من زيت الزيتون يوميا يمكن أن تنقص من خطر حدوث سرطان
الثدي بنسبة تصل إلى 45 % وقد اعتمدت هذه الدراسة على بحث نوعية الغذاء لدى
أكثر من 60.000 امرأة ما بين سن الأربعين والسادسة والسبعين من العمر ،
وبعد ثلاث سنوات وجد الباحثون أن النساء اللواتي لم يصبن بسرطان الثدي كن
يتناولن كميات وافرة من زيت الزيتون في طعامهن . ويقول الباحثون أن زيت
الزيتون يعتبر الآن أحد أهم العوامل التي تقي من سرطان الثدي ، رغم أنه لا
تعرف حتى الآن بدقة الآلية التي يمارس بها زيت الزيتون ذلك التأثير . زيت الزيتون .. وسرطان الرحم:
وأما
عن سرطان الرحم ، فقد نشرت " المجلة البريطانية للسرطان " في شهر مايو
1996 دراسة أجريت على 145 امرأة يونانية مصابة بسرطان الرحم . قارن فيها
الباحثون النسوة بـ 289 امرأة غير مصابة بالسرطان . فتبين للباحثين أن
النساء اللواتي كن يكثرن من تناول زيت الزيتون كن أقل تعرضا للإصابة بسرطان
الرحم .. فقد انخفض احتمال حدوث هذا السرطان بنسبة وصلت إلى 26 % .
زيت الزيتون .. وسرطان المعدة :
أظهر
عدد من الدراسات العلمية الحديثة أن تناول زيت الزيتون بانتظام يمكن أن
يقلل من حدوث سرطان المعدة ، رغم أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات
العلمية
زيت الزيتون .. وسرطان القولون :
هناك أيضا دراسات وبائية تشير إلى أن تناول الفواكه والخضراوات وزيت الزيتون تلعب دورا هاما في الوقاية من سرطان القولون.
زيت الزيتون .. وسرطان الجلد القتامي Melanoma :
نشرت
مجلةDermatology Times في عددها الصادر في شهر آب أغسطس 2000 دراسة أشارت
إلى أن الإدهان بزيت الزيتون موضعيا بعد السباحة والتعرض للشمس ، ربما يقي
من حدوث سرطان الجلد القتامي Melanoma .
ومن
المعروف أن هذا النوع من السرطان ينتشر عند الغربيين من ذوي البشرة البيضاء
الذين يتعرضون للشمس لفترات طويلة وخاصة عقب السباحة ، وذلك بسبب تأثير
الأشعة فوق البنفسجية ، وقد أجريت هذه الدراسة في جامعة Kobe اليابانية على
الفئران. فقد عرّض الباحثون الفئران لضوء شمسي ثلاث مرات في الأسبوع ،
ودهنت الفئران بزيت الزيتون لمدة خمس دقائق عقب كل جلسة ، وبعد 18 أسبوع
تبين أن الأورام بدأت تظهر عند الفئران التي لم تدهن بزيت الزيتون . وتظل
هذه الدراسة دراسة بدائية تحتاج إلى المزيد من الدراسات .والرسول عليه
السلام يقول : (وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة)
زيت الزيتون .. و قرحة المعدة:
قدم
الدكتور " سموت " من جامعة " هاوارد " الأمريكية بحثاً في المؤتمر الأخير
للجمعية الأمريكية لأمراض جهاز الهضم و الذي عقد في شهر أكتوبر 2000، أظهر
البحث أن الزيوت غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت السمك ،
يمكن أن تمنع نمو جرثومة تدعى Helicobacter Pylori في المعدة . و هذه
الجرثومة مسؤولة عن العديد من حالات القرحة المعدية و عدد من حالات سرطان
المعدة ، و أكد الدكتور " سموت " أن الغذاء الحاوي على هذه الزيوت ربما
يكون له تأثير مفيد في الوقاية من سرطان المعدة ، و الإقلال من نكس القرحة
المعدية .
زيت الزيتون .. والإرضاع:
وأما
ذلك المخلوق الجديد الذي خرج لتوه إلى هذه الحياة ، فإنه يتغذى بما تغذت به
أمه . فإن هي أحسنت اختيار غذائها منحته مما اختارت الخير الكثير ،
وأنشأته على الغذاء السليم .
ففي دراسة حديثة نشرت في شهر
فبراير 1996 من جامعة برشلونة الإسبانية ، وأجريت على 40 مرضعا ، أخذت منهن
عينات من حليب الثدي ، وجد الباحثون أن معظم الدهون الموجودة في حليب
الثدي كانت من نوع " الدهون اللامشبعة الوحيدة " Monounsaturated Fats .
ويعتبر هذا النوع من الدهون بحق من أفضل الدهون التي ينبغي أن يتناولها
الإنسان .. وهو النوع الذي يشتهر به زيت الزيتون ويعزو الباحثون سبب تلك
الظاهرة إلى كثرة تناول النساء في إسبانيا لزيت الزيتون ..
زيت الزيتون .. والتهاب المفاصل نظير الرثوي Rheumatoid arthritis :
التهاب المفاصل نظير الرثوي مرض تصاب فيه مفاصل اليدين والقدمين وغيرها.
وقد
افترض العلماء وجود علاقة عكسية بين تناول بعض الأغذية وحدوث هذا المرض
..فقد نشرت مجلة Am J clin Nutr في عددها الصادر في شهر نوفمبر 1999 دراسة
أجريت على 145 مريضا مصابا بداء المفاصل نظير الرثوي في جنوب اليونان ،
وقورنت هذه المجموعة بـ 108 شخص سليم .
وأظهرت الدراسة أن تناول زيت
الزيتون يمكن أن يسهم في الوقاية من حدوث هذا المرض فالذين يتناولون كميات
قليلة جدا من زيت الزيتون في طعامهم كانوا أكثر عرضة للإصابة من أولئك
الذين كان غذاؤهم غنيا بزيت الزيتون ، ويعزو الباحثون سبب ذلك إلى الدهون
غير المشبعة ، ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها زيت الزيتون . كما أظهرت
الدراسة ذاتها أن الذين كانوا يكثرون من الخضراوات المطهية كانوا أيضا أقل
عرضة للإصابة بهذا المرض .
زيت الزيتون يقتل قمل الرأس :
أشارت
أحدث الإحصائيات المنشورة في مجلة Infectious diseases in Children في شهر
أبريل 1998 أن قمل الرأس قد عاد ليصيب أمريكا بشكل وبائي من نيويورك إلى
لوس أنجلوس ، وأنه يصيب حوالي 12 مليون أمريكي معظمهم من الأطفال . وأظهرت
الدراسات التي أجريت في جامعة Hebrew University الأمريكية وفي المعهد
الأمريكي لقمل الرأس أن وضع زيت الزيتون على الرأس المصاب بالقمل لعدة
ساعات يقتل القمل الموجود في الرأس . وأكد الباحثون من جامعة ماسوتشيتس
الأمريكية أن المركبات التي كانت فعالة في القضاء على قمل الرأس لم تعد
فعالة جدا ، وأن قمل الرأس عاد إلى الظهور بشكل أقوى من ذي قبل .واقترح
الباحثون خطة علاجية لقمل الرأس المعاند على خمس خطوات وتستمر لمدة ثلاثة
أسابيع . ففي المرحلة الأولى تعالج الحالة بمركبات Permethrin أو الـ
Pyrethium . وهذه يمكن أن تقضي على معظم القمل ولكن لا تقتلها جميعا . وهنا
يأتي دور زيت الزيتون على الرأس قبل النوم مباشرة مع وضع غطاء الاستحمام (
Shower Cap ) على الرأس . أما المرحلة الثالثة وهي مرحلة هامة جدا : حيث
ينبغي تمشيط الرأس بمشط معدني خاص قبل غسل الرأس من زيت الزيتون .
وأما المرحلة الرابعة فتكون بالتأكد من عدم وجود القمل في البيئة المحيطة وذلك باستخدام السيشوار الساخن .
والمرحلة
الخامسة تكون بالتأكد بالعين مباشرة من خلو فروة الرأس من أية بيوض للقمل
وذلك باستعمال مشط خاص يزيل هذه البيوض ويجب التأكد من سلامة الرأس من
القمل خلال مدة ثلاثة أسابيع .
وبعد فهذا غيض من فيض ما نشر من
أبحاث حول زيت الزيتون خلال الأعوام القليلة فطوبى لمن نال من خيرات هذه
الشجرة المباركة ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : " كلوا
الزيت وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة " .. وهنيئا لمن نال تلك البركات