يجب أن تستكشف رسالة الدكتوراه المجهول، وتضيف إضافة بارزة إلى المعلوم، وتثبت وتظهر الحقائق الناصعة، وتسهم مساهمة فعالة في دعم الصرح العلمي وتقوية الجسد الأكاديمي، بحيث تكون صالحة للنشر ككتاب أو مقالات علمية تستعمل كمراجع استحثاثية ذات أصالة وموضوعية.
بينما الماجستير عبارة عن دراسة نقدية في مادة علمية أو معرفية ما، في ميدان من ميادين الفنون العلمية المعروفة والمعترف بها أكاديمياً، أو إسهام نوعي وكمي أصيل من صنفه وأقل من الدكتوراه وقابل للتمدد أو يصبح كحجر الزاوية وخطوة تحفيزية إلى رسالة الدكتوراه.
".. إن الرغبة في البحث أهم من امتلاك الحقيقة .."
البحوث العلمية العليا كلها يجب إن تتبنى الأسلوب التحليلي والاستنباطي لكي تستحق الدرجة الأكاديمية المنشودة.
إذن المتقدم لتحضير رسالة الدكتوراه يجب أن تتوفر فيه أمور عدة من بينها الحصول على درجة الماجستير من جامعة معترف بها أو ما يعادلها، ويشترط من باب التفضيل أن تكون في المجال والتخصص نفسه، وأن يتقدم الطالب بما يسمى بالأطروحة وهي عبارة عن موجز فيما نوى أن يبحث فيه، شارحاً باختصار ما عزم على التطرق إليه، مدعماً ذلك بالمراجع والمنهجية إن كانت ميدانية أو مكتبية، ورسائل تزكية من أناس أو مؤسسات له بهم علاقة ومعرفة أكاديمية وبحثية جيدة.
وعلى ضوء هذا تُقيم استمارة الطالب من خلال الأطروحة ومدى جدواها، ورسائل التزكية والتوصية من الأكاديميين، ومن ثم يتوج ذلك بمقابلة شفوية تتم فيها مناقشة المذكور أعلاه.
مدة البحث والدراسة والكتابة لدرجة الدكتوراه لكاملي الدوام (Full-time) لا تقل عن ثلاث سنوات، وفي السنة الثالثة يسلم البحث للدراسة والامتحان وبعدها يعقد مجلس للمناقشة الشفوية للفصل النهائي إذا كانت الرسالة تستحق درجة الدكتوراه.
بالإمكان أن ينجز البحث على طريقة جزئي الدوام (Part-time) واقلها أربع سنوات. يجب على الدارسين في بريطانيا ان يكونوا على مستوى مقبول علمياً من تحدث وكتابة اللغة الإنجليزية، ومن لا يحسن اللغة الإنجليزية يجب ان يجتاز امتحان IELTS (International English Language Testing Service) وأن يتحصل على مستوى مقبول ما بين 6 و7 نقاط.
جرت العادة أن يسجل الطالب في الجامعات البريطانية أولاً في برنامج Master of Philosophy (MPhil) وهي مدة كافية تعطي فكرة عن مواهب الطالب، ومدى صلاحيته لتحضير الدكتوراة.
ومن ثم يدخل فيما يسمى بعملية الترانسفير (Process Transfer) لكي ينتقل إلى الدكتوراه PhD إذا حقق نجاحاً مقنعاً وأثبت مقدرته وإمكانياته في مجال البحث العلمي، وبالتالي تقسم سنوات الدراسة كالآتي:
السنة الأولى
يتكون البرنامج من محاضرات ودورة علمية للتدريب على البحث ومناهجه، وتتطور فيها الأطروحة المبدئية إلى شيء أكثر تفصيلاً ودقة، ويتكفل الطالب بإتمام الأصول والعناصر الأولية من المخطط.
السنة الثانية
يشرع الطالب في البحث عن الحقائق، وأحياناً يسمح للطالب بالتغيب عن الجامعة لمدة تسعة اشهر للبحث والتنقيب الميداني. وبالامكان الآن أن يقسم البحث إلى أبواب وفصول.
وفي نهاية هذه السنة تقرر الجامعة هل يستحق هذا الطالب بأن يرقى تسجيله وينقل من MPhil إلى PhD .
السنة الثالثة
يبتدئ الطالب في تقميش ما جمعه من معلومات مبوبة ومصنفة ومن ثم تتم كتابة البحث ككل.
السنة الرابعة
يعرض كل ما أنجز في السنوات الماضية للتعديل والتنقيح ثم التحسين، ومن بعدها تتم الكتابة الأخيرة الخالية من أية أخطاء أو هفوات قبل عرضها على لجنة الامتحان والمناقشة الشفوية.
يتم هذا كله تحت إشراف أستاذ مختص ومستعد للإشراف عليه، تساعده لجنة البحوث التي من مسؤوليتها أن تتابع وتسهر على تقدم البحث العلمي في الجامعة. ولكن تفاصيل البحث والكتابة تتم بين الطالب والأستاذ المشرف وينضبط فيها الجميع بالمعايير والقوانين الجامعية.
ختاماً يناقش البحث من قبل أستاذين على الأقل، أحدهما ممتحن خارجي من مؤسسة أكاديمية أخرى والآخر داخلي، ويشترط أن لا يكون الأستاذ المشرف بينهم، بل مغيب دوراً بحكم انتهاء مهمته الآن، وله أن يحضر المناقشة ويلتزم المراقبة والصمت إلا إذا طلب منه التدخل.
رسالة الماجستير والدكتوراه وعناصر النجاح لهذا، أرى أن البحث والاستعلام الفكري ثنائي المهمة :أولاً المساهمة في تطور الحياة الحضارية بما في ذلك الفكرية والصناعية، ولذلك تتبناه المؤسسات الأكاديمية والصناعية وترعاه؛ثانياً صنع مواد وابتكارات علمية ومقالات جاهزة وقابلة للاستخدام من قبل الصناعيين والباحثين وكذلك في تدريس الطلاب.و هذا دليل ومرشد مختصر للبحث، وخاصةً طلاب الدراسات العليا ( دكتوراه - ماجستير ) :
تعريف الرسالة الأطروحة
وهى عبارة عن تقرير واف وكامل يقدمه باحث عن عمل تعهده وأتمه على أن يشمل التقرير كل مراحل الدراسة منذ كانت فكرة حتى صارت نتائج مدونة، ومرتبة، ومؤيدة بالحجج والأسانيد
فان الطالب يبدأ دراسته للبحث عن جوهر الحقيقة دون أن يكون له رأي في بادئ الأمر ... يقرأ، ويجمع المادة، ويتفهمها، ويقارن بعضها ببعضها الآخر لتوصله القراءة والدراسة إلى حقيقة، دون أن تلعب به الأهواء أو الميول العقيمة ويجب أن يكون مستعداً ليغير رأياً يكون قد كونه إذا جد ما يستدعي هذا التغيير مهما استلزم ذلك التغيير من عناء وتعب.
اختيار موضوع الرسالة
ربما يظن الطالب أن أهم الموضوعات التي تتصل بتخصصه قد بحثت ووضحت، والحقيقة أن هذه الفكرة لا تتفق مع الواقع في شيء ...
ويجب أن يسأل الطالب نفسه :
هل أحب هذا الموضوع، وأميل إليه، وأرتاح له ..
أمن الممكن كتابة رسالة عن هذا الموضوع ..
هل في طاقتي ومقدرتي أن أقوم بهذا العمل ..
وهل يستحق هذا الموضوع ما سيبذل فيه من جهد ..
هل هذا البحث الأول من صنفه في هذا المجال ..
وهل أنا أضفت شيئاً جديداً إلى ما هو موجود
دعائم الرسالة الناجحة
القراءة الواسعة بتعمق الدقة التامة في فهم آراء أخرى، وتجنب سوء الفهم عدم أخذ آراء الآخرين على أنها حقائق مسلم بها إن تنتج الرسالة ابتكاراً وحقائق ... وتضيف جديداً إلى ما هو معروف من العلوم والفنون وعند الكتابة يجب أن بذل كل جهد لكي يكون الأسلوب قوي التأثير على قارئه، وليورد له من الأدلة ما يجعله يشاركه فيما يذهب إليه حتى يأسر ذهن القارئ على الطالب أن يتفحص بعمق كل ما يقرأ، ولا يسلم بما قرره غيره من نتائج، بل يدرس هو الأحداث والأسباب والملابسات مع مقارنة النصوص بعضها ببعض، لتبرز شخصيته في كل مراحل البحث بصورة فعالة ومؤثرة.
ولكن الحذر الحذر من المبالغة في ذلك فيخلط الحق بالباطل وتارةً الموجب بالسالب، فهذا ما يجب أن يبتعد عنه الطلبة الباحثين كلياً. ve، التركيبية Synthetical، الإحصائية Statistical. كذلك إذا ما أراد الباحث مناقشة نظريات ثابتة أو القيام بعمل ميداني وهكذا دواليك وضع قائمة أولية، قابلة بطبيعة الحال للتمدد والتغير، لأهم المراجع Bibliography التي ستستخدم في البحث.
مهمة الأستاذ المشرف
أن يوجه ويقرأ البحث ويجتمع بالطالب ليعرض عليه ما لاحظه من هفوات أو أخطاء مادية أو منهجية أو إرشادات، وحبذا لو يستمر مع الطالب مدة البحث كلها تجنباً لضياع الوقت.
ترتيب الأولويات، واختيار موضوع الأطروحة بحيث يكون قابلاً للنمو والتطبيق
يجب ترتيب الأولويات والأهداف في الحياة يقارن الطالب مقدرته المعرفية والفكرية بهذه الأولويات والأهداف يتصور ويتخيل الطالب الجوائز والعواقب التي تنتظره تسلم الدور القيادي في البحث المعني جعل البحث في المرتبة الأولى في الحياة العلمية والعملية تنظيم الحياة الاجتماعية لكي لا تتعارض مع البحث تجهيز مكتب وتخصيص ساعات للعمل فيه وخلق جو أكاديمي للبحث تجهيز قرطاسية كاملة من ملفات، أوراق، أقلام، كمبيوتر … الخ
مراجعة ومسح أهم المصادر/المراجع
Literature Review
من الركائز المهمة في الخوض في أي موضوع هو الفهم الجيد والدقيق فيما كتب عنه حتى يستطيع المرء ان يضيف بحق إلى ما هو موجود، ولذلك يطلب من الباحث ان يقوم بمسح أهم وآخر ما كتب حول موضوع بحثه وان يأخذ في الحسبان ما يلي:
الكاتب وسيرته لاسيما العلمية الأسئلة التي وضعها الباحث نصب عينيه وإجاباته، وكذلك المنهجية التي اتبعها في معالجة تساؤلاته سرد ملخص الكتاب وأبوابه ومراجعه تقويم عام لما نجح المؤلف في إيصاله إلى قرائه ومعرفة مزايا بحثه كالسلاسة في الأسلوب والطرح العلمي الجذاب، واللغة الجيدة والخلو من الأخطاء الإملائية أو المطبعية، ونوعية القراء (أكاديميون، صحافيون، عوام ..الخ) الذين يجتذبهم ويهمهم كتاب كهذا. كذلك حجم وطريقة إخراج الكتاب وما يحتويه من إحصائيات وخرائط وصور وجداول ... الخ.
مشكلات ما قبل كتابة الرسالة
اختيار الموضوع هو في الحقيقة مهمة الطالب ولكن لا مانع من أن يوجهه الأستاذ المشرف، ويقترح عليه، حتى يتمكن من اختيار موضوعه يجب على الطالب أن يظل على صلة بالأستاذ المشرف، وأن ينسق علاقته معه، ليظل الأستاذ المشرف على علم تام بالخطوات التي يخطوها الطالب، ويعرف تماماً مدى التقدم والتطور الذي يحصل عليه الطالب وحده هو المسؤول عن رسالته، ولا ينبغي أن يظن أن أستاذه يشاركه أية مسؤولية، كما لا ينتظر أن يدافع عنه أستاذه.تغيير الموضوع يحدث في بعض الأحيان أن لا يجد الطالب مادة كافية عن الموضوع الذي اختاره والواجب حينئذ أن يبادر إلى تغيير هذا الموضوع حتى لا يضيع الوقت فيما لا طائل منه.
وضع الأصول والأركان وتبويب الرسالة تبويباً أولياً
وهو وضع الخطوط العريضة الأولية لدراساته وأبحاثه - ويشمل: وضع عنوان للمشكلة ( موضوع الرسالة ) - كالرسالة النهائية ولكن بصورة مصغرة بيان المشكلات (الأسئلة) الرئيسة التي تتفرع عن هذه المشكلة وتسمى باب أو أبواب.
تقسم كل مشكلة من هذه المشكلات الرئيسة إلى مشكلات فرعية، يسمى كل منها فصلاً يجب أن يكون عنوان الرسالة طريفاً وجذاباً وقصيراً إذ أمكن وكذلك كل عنوان باب وفصل فالعنوان يجب أن يدل القارئ على ما تحويه الرسالة طبيعة وكمية وكثافة حجم الأبواب والفصول - وكذلك توقيت كل باب وفصل توقيتاً محكماً غير قابل للضياع أو الزيادة أو النقصان الأبواب والفصول يجب أن تخضع في ترتيبها لأساس سليم ومرتبط، كالترتيب الزمني مثلاً والأهمية إقامة علاقة جيدة مع المشرف واللجنة المشرفة ولقاءات بصورة دورية.
نصائح وإرشادات للشروع في البحث
القراءة العامة والإطلاع حول موضوع التخصص، للتعرف والتعمق وتقييد وتدوين كل ما هو مهم التعرف إلى نماذج من التخطيط لرسائل قريبة الشبه برسالة الطالب دعوة المهتمين إلى قراءة ما كتبه طالباً الاستدراك والتصويب والتصحيح والتعليق جمع اكبر قدر من المعلومات وتحليل وشرح كل ما هو مستكشف وله علاقة بالبحث إعادة تخطيط أو ترتيب البحث إذا لزم الأمر في ضوء النقاط السابقة إعداد المراجع: تدوين الكتب، قواميس، موسوعات، مجلات، جرائد، نشرات، مذكرات، إحصائيات، رسائل، مخطوطات، خرائط، الرأي العام، قوانين .....الخ
كذلك عناوين الكتب - أسماء المؤلفين - التواريخ - الطبعة - أسماء دور النشر - البلد ..الخ وضع مخطط للعمل الميداني Field Research - كمقابلة شخصيات تخص البحث وتدوين كل ما ينتج عن ذلك اشتراك في مكتبات مختصة ودوريات اختصاصية وحضور المؤتمرات والمنتديات المفيدة للبحث.
كذلك، يجب على الطالب الباحث أن يأخذ فكرة وأن يتعرف على الكُتاب الذين كتبوا في موضوع البحث وعن ميولهم السياسية والاقتصادية والدينية والمذهبية، وأن يكون على علاقة جيدة بالمشرف واللجنة المشرفة والطلاب الناجحين مؤخراً، وجميع أعضاء القسم وكذلك المسجل العام ورئيسه ...الخ.
كتابة المقدمة والاستنتاج
بعدما ينتهي الباحث من كتابة الرسالة وأبوابها بصورة نهائية حينها تكتب المقدمة والاستنتاج بطريقة أكاديمية متناسقة لعرض فحوى الرسالة من خلال ما حقق من نتائج Results ومنهجية البحث Research Methodology التي استعملت، وعليه يجب أن تتضمن:
لماذا هذا البحث وما الفائدة المرجوة منه ما هي الأسباب والمشاكل أو الأسئلة Key Research Questions التي أراد البحث أن يعالجها ويجيب عنها ما هي المواد والطرق التقنية التي ستستعمل في البحث لمعالجة الموضوع (مصادر أولية وثانوية) كالمراجع، الوثائق، المخطوطات، المذكرات، المقابلات، المشاهدات، الإحصائيات ... الخ
ما هي المنهجية التي اتبعت لتحقيق تلك النتائج التي أجابت عن هذه الأسئلة ... فمثلاً إذا ما استعمل المنهج التتريخي Chronological approach يجب أن يشرح "بأنه الجدول الكرونولوجي في تتبع الموضوع المطروح للبحث، وذلك بتقسيم الأزمنة إلى فترات وتواريخ دقيقة لأهم الأحداث المفصلية، ومن ثم ترتيبها وفقاً لتسلسلها الزمني فيما يدعم خطة البحث الكلية"
كذلك هناك المنهج التحليلي Analytical approach والمنهج المقارن Comparative approach وغيرها مسح لأهم المصادر وأحدثها Literature Review حيث يتم استعراض أهم وأحدث الدراسات التي تناولت الموضوع أو الدائرة المحيطة به
حيث يحلل ويقيم فيها أهم النتائج التي توصلت إليها تلك الأبحاث وأهم أوجه القصور فيها والمنهج المتبع كما ينبغي عرض أهم المشكلات التي اعترضت الباحث وكيف تعامل معها ومدى النجاح الذي حقق فيها ...
وإذا كان ثمة إخفاق وعدم تمكن من النجاح الكامل أو بعض من المشاكل يجب أن تستعرض الأبواب والفصول بطريقة موجزة وحسب تسلسلها المنطقي مع الإشارة إلى ما تضمنته الرسالة من وسائل إيضاحية كالخرائط والجداول والصور والملاحق وغيرها ... وأن تكون مرقمة بحيث يسهل الرجوع إليها وتعرض في الاستنتاج النتائج المكتسبة والتي حققها كل باب وفصل.
المناقشة الشفوية والدفاع عن البحث Viva
الإعداد يجب أن يكون بصورة جيدة بحيث يكون الطالب متمكناً من جميع أطراف بحثه، ويمرن نفسه على المدافعة مع زملائه يجب أن تكون الطريقة المكتوب بها البحث جيدة وعلمية المصاغ - خالية من الأخطاء إن كانت قواعد أو إملائية - كذلك مطبوعة، كما يجب أن تكون الأفكار المعروضة متناسقة ومترابطة وواضحة. قرار اللجنة المناقشة يكون إما:
1) نجاح دامغ وبدون تحفظ أو تغيير (ممتاز)
2) ناجح مع تغيير طفيف على البحث (جيد جداً)
3) ناجح مع تغييرات جوهرية وجسيمة في البحث (من مقبول إلى جيد)
4) البحث ناجح - ولكن رسب في المناقشة والمدافعة عن نفسه (ناجح شرط الإعادة)
5) راسب ويحرم من حقه في الاستئناف (راسب)
التمتع بالنجاح واستثمار البحث للمستقبل
إعادة الثقة في النفس،
الرقي في المرتبة الاجتماعية والوظيفية والمالية
الرجوع إلى العلاقات الاجتماعية ظافراً ومعزز المكانة
نشر البحث ككتاب، أو مقالات علمية مجزأة من فصول البحث أو مذكرات لإلقاء المحاضرات
استخدامه للحصول على ترقية في دوائر البحث أو التدريس أو مدخل إلى عالم التخصص
عبرة للآخرين وللأقل حظاً لكي تصبح مثلاً يحتذ في التحصيل العلمي والصعود إلى معارج السمو والرقي
أخيراً أسأله تعالى أن يوفقنا جميعاً ويعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا.