1-
اختيار المشكلة البحثية.
2- القراءات الإستطلاعية.
3- صياغة الفرضية.
4-
تصميم خطة البحث.
5- جمع المعلومات وتصميمها.
6- كتابة تقرير البحث
بشكل مسودة.
أولآ: إختيار المشكلة البحثية:.
1) ماهي المشكلة في
البحث العلمي؟
مشكلة البحث: هي عبارة عن تساؤل أي بعض التساؤلات الغامضة
التي قد تدور في ذهن الباحث حول موضوع الدراسة التي اختارها وهي تساؤلات
تحتاج إلى تفسير يسعى الباحث إلى إيجاد إجابات شافية ووافية لها.
مثال:
ماهي العلاقة بين استخدام الحاسب الألي وتقدم أفضل الخدمات للمستفيدين في
المكتبات ومراكز المعلومات؟
وقد تكون المشكلة البحثية عبارة عن موقف
غامض يحتاج إلى تفسير وإيضاح.
مثال: على ذلك اختفاء سلعة معينة من السوق
رغم وفرة إنتاجها واستيرادها.
2) مصادر الحصول على المشكلة.
أ.
محيط العمل والخبرة العلمية:
بعض المشكلات البحثية تبرز الباحث من خلال
خبرته العلمية اليومية فالخبرات والتجارب تثير لدى الباحث تساؤلات عن بعض
الأمور التي لا يجد لها تفسير أو التي تعكس مشكلات للبحث والدراسة. مثال:
موظف في الإذاعة والتلفزيون يستطيع أن يبحث في مشكلة الأخطاء اللغوية أو
الفنية وأثرها على جمهور المستمعين والمشاهدين.
ب. القراءات الواسعة
الناقدة لما تحويه الكتب والدوريات والصحف من أراء وأفكار قد تثير لدى
الفرد مجموعة من التساؤلات التي يستطيع أن يدرسها ويبحث فيها عندما تسنح له
الفرصة.
ج. البحوث السابقة:
عادة مايقدم الباحثون في نهاية أبحاثهم
توصيات محددة لمعالجة مشكلة ما أو مجموعة من المشكلات ظهرت لهم أثناء إجراء
الأبحاث الأمر الذي يدفع زملائهم من الباحثين إلى التفكير فيها ومحاولة
دراستها.
د. تكلفة من جهة ما:
أحيانا يكون مصدر المشاكل البحثية
تكليف من جهة رسمية أو غير رسمية لمعالجتها وإيجاد حلول لها بعد التشخيص
الدقيق والعلمي لأسبابها وكذلك قد تكلف الجامعة والمؤسسات العلمية في
الدراسات العليا والأولية بإجراء بحوث ورسائل جامعية من موضوع تحدد لها
المشكلة السابقة.
3) معيار اختيار المشكلة:
أ. استحواذ المشكلة على
اهتمام الباحث لأن رغبة الباحث واهتمامه بموضوع بحث ما ومشكلة بحثه محددة
يعتبر عاملا هاما في نجاح عمله وانجاز بحثه بشكل أفضل.
ب. تناسب
إمكانيات الباحث ومؤهلاته مع معالجة المشكلة خاصة إذا كانت المشكلة معقدة
الجوانب وصعبة المعالجة والدراسة.
ج. توافر المعلومات والبيانات اللازمة
لدراسة المشكلة.
د. توافر المساعدات الإدارية المتمثلة في التسهيلات
التي يحتاجها الباحث في حصوله على المعلومات خاصة في الجوانب الميدانية.
مثال:
إتاحة المجال أمام الباحث لمقابلة الموظفين والعاملين في مجال البحث
وحصوله على الإجابات المناسبة للاستبيانات وما شابه ذلك من التسهيلات.
هـ.
القيمة العلمية للمشكلة بمعنى أن تكون المشكلة ذات الدلالة تدور حول موضوع
مهم وأن تكون لها فائدة علمية واجتماعية إذا تمت دراستها.
و. أن تكون
مشكلة البحث جديدة تضيف إلى المعرفة في مجال تخصص البحث دراسته مشكلة جديدة
لم تبحث من قبل غير(مكررة) بقدر الإمكان أو مشكلة تمثل موضوعا يكمل
موضوعات أخرى سبق بحثها وتوجد إمكانيات لصياغتها بفروض حولها قابلة
للاختبار العلمي وأن تكون هناك إمكانيات لتعميم النتائج التي سيحصل عليها
الباحث من معالجته لمشكلة على مشكلة أخرى.